مكونات اللياقة البدنية


مكونات اللياقة البدنية


مقدمـــــــــــــــة :

 تعنى اللياقة البدنية العامة " كفاءة البدن فى مواجهه متطلبات الحياة بما يحقق له السعادة والصحة " ، وبما يضمن قيام الفرد بدوره فى المجتمع على أفضل صوره ، ويعنى مفهوم الارتقاء باللياقة البدنية العامة أن يسعى الفرد إلى تطوير مكوناتها الأساسية فى ضوء الاتجاهات الآتية :
- 1  الشمول : وهو يعنى تنمية جميع المكونات الأساسية للياقة مثل القوة والسرعة والجلد والمرونة ..... الخ .
- 2  الاتزان : وهو يعنى أن يكون تطوير هذه المكونات بصوره متزنة دون تفضيل مكون على الآخر .
- 3  الحجم المناسب : أى أن تكون عملية التطوير فى المكونات الأساسية بما يتناسب مع إمكانيات الفرد البدنية فى ضوء ما يتمتع به من قدرات بدنية موروثة ومكتسبة .
إن اللياقة البدنية العامة هى الأساس الذى يبنى عليه اللياقة البدينة الخاصة . ومكونات اللياقة البدينة الخاصة لا تختلف عن مكونات اللياقة البدنية العامة وإنما الاختلاف فى ترتيبها وعددها .
فاللياقة البدينة الخاصة تهدف إلى إبراز مكونات بدنية معينة وتفضيلها على مكونات اخرى فى ضوء ما تتطلبه طبيعه النشاط الممارس ، كما أنها تجيز إمكانية إهمال بعض المكونات عندما نجد ان اهميتها تتضائل بالنسبة لنوع النشاط الذى يمارسه الفرد .
 
ويلاحظ إن مفهوم اللياقة البدنية الخاصة ، يتضح إذ تأملنا فى طبيعه المهن المختلفة التى يمارسها الأفراد ، فاللياقة البدينة التى يحتاجها المهندس الزراعى تختلف عن اللياقة البدنية المطلوبة للمدير الذى يقضى معظم أوقات العمل وهو جالس على مكتبه ، كما أن اللياقة البدينة التى يجب أن تتوفر للتلميذ تختلف فى طبيعتها ومكوناتها عن لياقة العامل أو الفلاح ، ولياقة كل هؤلاء تختلف بالطبع عن لياقة لاعب الكرة المحترف .
وهكذا يتضح ان كل عمل أو مهنة يتطلب قدرا ونوعا معينا من اللياقة البدنية ياخذ شكل المهنة التى يزاولها الفرد وطابعها .

والتربية الرياضية ذاخرة بالعديد من الأنشطة ، وكل نشاط من هذه الأنشطة يتطلب نوعا معينا من اللياقة البدينة يختلف فى طبيعته وترتيب مكوناته عن النشاط الآخر .
 
هناك خمس مكونات أساسية للقدرات البدنية الحيوية :
مكونات اللياقة البدنية

ان كل تمرين فى التدريب سوف يعمل على تنمية قدرة بدنية حيوية معينة .
 
فعلى سبيل المثال ، عندما يكون حمل التدريب بشدة قصوى فإنه يكون تمرينا للقوة ، كما أن سرعة وتردد الحركة تؤدى إلى تمرين السرعة ، وإذا كانت المسافة أو زمن استمرار الداء كبير جدا فإنه سيكون تمرينا للتحمل الاساسى .
 
والتمرينات التى تتميز بالحركات المركبة نسبيا تسمى تمرينات التوافق ، وهذا هو المفهوم ببساطة ، وفى التدريب العملى عادة ما تؤدى التمرينات لتنمية إثنين أو أكثر من هذه القدرات البدنية الحيوية .
لكل مسابقة متطلبات مختلفة من اللياقة البدنية – فاللياقة البدنية للاعب المارثون تختلف بوضوح عن اللياقة الخاصة بلاعب دفع الجلة.
ويشير محمد علاوى ( 1994 ) أن القدرات البدنية الخاصة يتم تطويرها فى جزء الإعداد البدنى الخاص من الوحدة التدريبية ، ويكون الهدف تنمية الصفات البدنية الضرورية لنوع النشاط الرياضى الذى يتخصص فيه الفرد.
لذا يجب على المدرب أن يأخذ فى اعتباره الصفات البدنية الضرورية للناشئ ليمده باحتياجات السباق ، نمط السباق ، مع مراعاة السن ، الحالة الحالية للناشئ ، مع هذه المعلومات البسيطة يمكن للمدرب أن يملك تصميم خطة التدريب.

1  القــوة العضليـــــة  MUSCLES Strength

 تحتل القوة بصفة عامة مكانة خاصة فى مجال العمل مع الناشئين فى مسابقات الميدان والمضمار ، حيث تظهر كنتيجة لتركيز العمليات العصبية وتنظيم نشاط الجهاز العضلى ، وتمثل تنظيم وظائف الجهاز العصبى الذاتى والمقطع العرضى للعضلة والخصائص النقباضية لليفة العضلية دورا هاما فى القوة العضلية . ويمكن انتاج القوة دون تغير طولها أو بالإطالة أو بالتقصير ( ثابت – مركزى – لامركزى ) وترتبط تغيرات القوة العضلية خلال مراحل النمو بالتغيرات الموروفولوجية والفسيولوجية المختلفة ، لذا فإن تنمية القوة العضلية للناشين لابد أن تبنى على الخصائص الجسمية فى المرحلة السنية ، لذلك يجب عدم تخفيض حمل التدريب فى الفترات الزمينة التى تتميز بزيادة القوة العضلية حيث يرى محمد علاوى ( 1990 م ) ضرورة التبكير بعمليات التدريب والتى تهدف لتنمية القوة العضلية للناشئين ، لذا يجب أن تتراوح الشدة من 20 – 50 % للناشئين فى سن 15 سنة ، 30 – 60 % لسن 16 سنة ، 40 – 70 % لسن 17 سنة ، 50 – 80 % لسن 18 سنة ، 60 – 90 % 19 سنة ، 80 – 100 % لسن 20 سنة

- أنـــواع القــــوة العضليــــة :

 1  القــوة العضليــة القصــوى  Maximum Strength   

"  هى أقصى قوة يمكن للعضلة أو مجموعة من العضلات إنتاجها من إنقباض إرادى واحد  "
 
تنتج القوة العضلية القصوى ، نتيجة استثارة أكبر عدد ممكن من الألياف العضلية ، وتكون سرعة الاتقباض بطيئة إلى حد كبير أو تتسم بالثبات ، أما زمن استمرار انقباض هذا النوع من العمل العضلى فيتراوح من 1 : 15 ث .

2 القـــوة المميزة بالسرعـــــة  Power  

"  هى مقدرة العضلات فى التغلب على مقاومة خارجية بأسرع ما يمكن  "
 
تعتبر القوة المميزة بالسرعة عامل هام ومركب اساسى للاداء الفعال فى غالبية الأنشطة الرياضية ، وتزداد فيها كمية الألياف العضلية المستثارة ولكن بأقل من القوة القصوى ، أما سرعة الانقباض العضلى فتكون عالية جدا ، أما زمن الانقباض العضلى فلا يزيد عن ثانية واحدة .

3 تحمــــل القـــــــوة  Muscular Endurance

"  مقدرة الفرد على الاستمرار فى بذل جهد بدنى ضد مقاومات ثابتة لفترة طويلة من الوقت  "
الانقباض العضلى الناتج يحدث باستثارة عدد قليل من الألياف العضلية ، ويستمر زمن الانقباض العضلى من  45 ث إلى عدد كبير من الدقائق

2 السـرعـــــة  Speed :

 تعتبر السرعة من الصفات البدنية الأساسية وترتبط بالانقباض العضلى عند الأداء الحركى ، وتؤثر السرعة فى الصفات البدنية الأساسية .
ويتفق كل من محمد علاوى ( 1994 ) وعصام عبد الخالق ( 1994 ) ، ومحمد صبحى حسانين ( 19955 ) على أن السرعة هى قدرة الفرد على أداء حركات متكررة من نوع واحد فى أقل زمن ممكن ، ومكون هام فى العديد من مسابقات الميدان والمضمار ومن بينهما مسابقات الوثب ويرى أبو العلا أحمد عبد الفتاح واحمد نصر الدين ( 1993 ) أن السرعة هى " القدرة على تحريك أطراف الجسم أو جزء من روافع الجسم أو الجسم ككل فى أقل زمن ممكن " .
ويرى بلونت Blount ( 1990 ) ، محمد علاوى ، محمد رضوان ( 19944 ) بأن صفة السرعة تعتبر مكونا أساسيا للأداء البدنى وان هذة الصفة فى أغلب الأحيان مرتبطة بالقدرة العضلية وأنها مستقلة فى الأداء الحركى
 
والسرعة مثل كل القدرات البدنية الحيوية الأخرى يمكن تقسيمها إلى أنواع مختلفة . وهى قد تعنى حركة الجسم ككل للجرى بأقصى سرعة : كما فى حالة العداء . وربمى تعنى ايضا السرعة المثالية ، كالتحكم فى السرعة أثناء الجرى فى مرحلة الاقتراب فى مسابقات الوثب . أو أنها قد تتضمن أيضا سرعة الأطراف ، كسرعة الذراع الرامية فى مسابقة دفع الجلة والقرص – أو قدم الارتقاء فى مسابقات الوثب ( 4 : 5/ 17 ) .
لا تعتبر السرعة هامة بالنسبة للعدائين فقط ولكنها هامة أيضا بالنسبة متسابقى 400 ، 8000 م كما أنها تعتر أساسية بالنسبة لسباق 1500 م ولكن أهميتها ثانوية بالنسبة لسباق 5000 ، 10000 م

أنـــواع الســرعــــة :

1  سرعة الانتقال :

 وتعنى " محاولة الفرد أو قدرته على التحرك او الانتقال من مكان لأخر بأقصى سرعة ممكنة " وذلك يتمثل فى سباحة المسافات القصيرة مثل 50 – 100 – 200 م وكذلك العدو مسافة 100 – 200 م .

2  سرعة حركية :

وتعنى " قدرة اللاعب على أداء حركة وحيدة فى أقل زمن ممكن " وذلك يتمثل فى مهارات الجمباز أو الغطس .

3 سرعة رد الفعل :

 وتعنى " قدرة الفرد على الاستجابة الحركية لمثير معين فى أقل زمن ممكن " وذلك يتمثل عند اعطاء الحكم الإذن بالابدء فيجب أن تكون سرعة رد الفعل اللاعب كبيرة مما تمكنة من حسن استغلال وقتة وتقليل زمن أدائه فى السباق .

3 التحمــــــل  Endurance:

 يعتبر التحمل من الصفات البدنية الحيوية لجميع الرياضيين وخاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يمارسون أنواع الأنشطة الرياضية التى تتطلب الأداء البدنى لفترات طويلة ، ويرى بعض العلماء ان التحمل هو " قدرة الفرد على العمل لفترات طويلة دون هبوط مستوى الكفاية أو الفاعلية " كما يعرفه البعض الأخر بأنه " قدرة أجهزة الجسم على مقاومة التعب " ، نظرا لارتباط صفة التحمل إرتباطا صفة التحمل إرتباطا وثيقا بظاهرة التعب
يشير كل من محمد علاوى ( 1990 ) ، عصام عبد الخالق ( 1992 ) ، براندون Brandon ( 19955 ) إلى أن التحمل ينقسم إلى التحمل العام الذى يعتبر من الصفات الهامة بالنسبة للإعداد البدنى العام وهو يتطلب تنمية نواحى متعددة من اجهزة وأعضاء جسم الرياضى للوصول بها إلى درجة عالية من الكفاءة فى العمل ، والتحمل الخاص وينقسم إلى تحمل السرعة ، وتحمل القوة ، تحمل العمل أو الأداء ، تحمل التوتر العضلى الثابت ، حيث ينقسم تحمل السرعة إلى ( تحمل سرعة قصوى – أقل من القصوى – تحمل سرعة متوسطة – ومتغيرة – وتستخدم طريقتى الحمل المستمر ، الحمل الفترى فى تنمية التحمل
يوضح بيتر ( 1991 )أن التحمل يعنى القدرة على الأداء طبقا لشدة معينة خلال فترة زمنية محددة ، وفى بعض الأحيان تسمى القدرة على مقاومة التعب والعامل الرئيسى الذى يحدد ويؤثر فى كفاءة الأداء هو التعب ، والتحمل من بين جميع الصفات البدنية الحيوية يجب تنميته أولا فبدون التحمل يكون من الصعب تكرار أداء أنواع اخرى من التدريب بدرجة كافية لتنمية الصفات البدنية الخرى ، كما يضيف أن هناك نوعان رئيسيان من التحمل وهما التحمل الهوائى والتحمل اللاعهوائى ، فالتحمل الهوائى يعنى أن العمل العضلى والأداء يتم باستخدام الاوكسجين لاستخراج الطاقة من وقود العضلة ، والتدريب الهوائى يؤدى إلى زيادة كفاءة الجهاز الدورى والتنفسى مع زيادة القدرة على استخدام الاوكسجين فى العضلات ، والتحمل الهوائى يمكن تنميته باستخدام الجرى المستمر والفترى ، وكلما زاد زمن استمرار الأداء فى المسابقة تكون الحاجة أكبر للتحمل الهوائى ، والتحمل الهوائى يجب تنميته قبل التحمل اللاهوائى ، أما التحمل اللاهوائى يشير إلى نظام الطاقة الذى يسمح للعضلات بالعمل باستخدام الطاقة المخزونة ، والتدريب اللاهوائى يسمح للاعب ببناء حامض اللاكتيك وهناك نوعان من التحمل اللاهوائى ، هما تحمل السرعة يساعد اللاعب على العدو بسرعة بالرغم من تكوين حامض اللاكتيك ، أما تحمل السرعة يساعد اللاعب على العدو بسرعة بالرغم من تكوين حامض اللاكتيك ، أما تحمل القوة يسمح للاعب بالستمرار فى بذل القوة بالرغم من بناء حامض اللاكتيك

4 المـرونـــة  Flexibility :

 تعتبر المرونة من الصفات الهامة للأدء الحركى ، كما انها تعتبر من العوامل البدنية الأساسية والضرورية من أجل اتقان الأداء البدنى والحركى والاقتصاد فى الطاقة ، كما أنها تشكل مع باقى الصفات البدنية الأخرى الأخرى كالقوة ، السرعة ، التحمل والرشاقة ، الركائز التى يتأسس عليها اكتساب واتقان الأداء الحركى ، كما تسهم بقدر كبير فى التأثير على تطوير السمات الارادية كالشجاعة والثقة بالنفس .
ويشير أبو العلا أحمد عبد الفتاح ( 19977 ) إلى أن ضيق مدى العمل على المفاصل يؤدى إلى اعاقة مستوى اظهار القوة والسرعة والتوافق لدى الرياضى ، كما أن ضعف مستوى المرونة يمكن أن يكون سببا لانخفاض نتائج التدريب الموجه لتنمية الخصائص الحركية الأخرى .
ويتفق كل من كوتيداكيس ( 1995 ) ، اندرسون واخرون ( 19977 ) على أن المرونة لدى متسابق الميدان والمضمار تساعد على حسن أداء حركات الأرجحة والحركة التمهيدية ، كما أنها بالنسبة لمتسابقى الحواجز والوثب العالى تساعد على الأداء الحركى الصحيح ، ولذا فإن تمرينات المرونة الإيجابية والسلبية وتمرينات الإطالة تعتبر من التمرينات الهامة فى هذه المسابقات ، وإن المرونة تعد أحد المكونات الهامة فى الأداء البدنى ، ويؤدى الافتقار للمرونة إلى سهولة الاصابة للفرد الرياضى ( 3 : 32 – 33 ) .

- انـواع المرونــة :

 تختلف تقسيمات أنواع المرونة لدى الباحثين ما بين المرونة السلبية والإيجابية ، كما يمكن أن تقسم إلى مرونة عامة ومرونة خاصة ، غير أن تقسيم المرونة الثابتة و المرونة المتحركة يعتبر أشمل التقسيمات ، حيث تشمل المرونة الثابتة انواع المرونة السلبية والإيجابية .

1 المرونة الثابتة Static Flexibility .:

 وهى " مقدرة الرياضى على اتخاذ وضع بدنى معين عند أقصى مدى للمفصل والثبات فى هذا الوضع " ، وتسمى فى هذه الحالة أيضا المرونة السلبية حيث لا يقوم الفرد بأى نشاط زائد قبله لزيادة مدى الحركة أكثر من ذلك .

2 المرونة المتحركة Dynamic Flexibility .:

 وتعنى " المقدرة على أداء الحركات على المدى الكامل للمفصل بشكل متحرك " ، ويطلق عليها أيضا المرونة النشطة أو الإيجابية

- خصائـص المرونــة :

1 يجب ملاحظة أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك ارتباط بين مستوى المرونة الثابتة والمتحركة ، بمعنى أن تحسن مستوى المرونة الثابتة لا يعنى بالضرورة تحسن المرونة المتحركة .
2 يعتبر مستوى المرونة الثابتة أساسا هاما لرفع مستوى المرونة المتحركة غير أن يتطلب إعدادا خاصا وموجها ليس فقط فى اتجاه تنمية المرونة وعناصرها ولكن ايضا من خلال تنمية صفات أخرى قد يكون لها تأثيرها على المرونة .
3 يلاحظ ان مرونة مفصل معين لا تعنى بالضرورة اكتساب نفس الدرجة فى مستوى المرونة لمفصل أخر .
4 تتأثر المرونة بطبيعة التركيب التشريحى للمفصل ، وفى حالة تنفيذ الفرد لحركاته العادية فإنه يستخدم جزء قليل من الإمكانات الحركية للمفصل ، غير أن الأداء التنافسى فى مختلف الأنشطة الرياضية يتطلب درجة عالية من المرونة بحيث يمكن ان تصل إلى 85 – 95 % أو أكثر من إمكانيات المفصل التشريحية .
5 يتركب المفصل من أنسجة مختلفة تحدد إمكاناته التشريحية ، ويساعد التدريب الرياضى على تحسين المكونات المطاطية بالمفصل بالمحفظة حول المفصل و الأربطة .

5 التــوافــق Co-ordination:

 التوافق يعنى " القدرة على أداء حركات فى درجات مختلفة من الصعوبة وبسرعة كبيرة وبكافاءة ودقة " إن اللاعب الذى يملك توافقا جيدا لديه القدرة على أداء المهارة بصورة جيدة فقط ، ولكنه يستطيع أيضا إنجاز مهام التدريب بسرعة

الخصـائـص العامة للتـوافـق :

1 التوافق وسرعة رد الفعل :

 تتطلب كثير من المواقف فى التدريب أو المنافسة سرعة استجابة الرياضى لتغيير مواقف اللعب أو سرعة الأداء لمواجهه حركات المنافس السريعة أو التغيير من حركة إلى أخرى أو اختيار لحظة معينة للاستجابة ، أو توقع مكان معين لاتجاه الهدف ، كل هذه المواقف تتطلب قدرة على التوافق ، بمعنى دقة تحديد المجال الرياضى الزمنى والمكانى والميكانيكى للحركة .

2 التعويض فى عمليات التوافق :

 لا تتساوى جميع مكونات التوافق لدى الرياضيين ، فهناك نقاط الضعف والقوة ، إلا أن عمليات التوافق تتميز بمبدأ التعويض ، بمعنى ان المكون المتوافر يقضى على نقص المكون الأخر غير المتوافر وفقا لما حدده كلير 1987 .

3 مظاهر التوافق:

 تختلف أشكال التوافق تبعا لاختلاف الأنشطة الرياضية حيث تتطلب طبيعة الأداء فى الأنشطة إلى نوعا معينا من التوافق ، ولذلك فإن التوافق ، يتميز بنوع من الخصوصية .

ملاحظة:

حصل غلط في الصورة في مكان المهارة هي الرشاقة 
----------

المــراجـــــــــــــــع :

1أبو العلا أحمد عبد الفتاح : التدريب الرياضى الأسس الفسيولوجية ، دار الفكر العربى ، طبعه اولى ، القاهرة ، 1997 م .
2
أحمد السيد لطفى : تدريب الصفات البدنية فى مسابقات الميدان والمضمار ، بحث ترقى لدرجه أستاذ مساعد ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعه اسكندرية ، 2000 م .
3
السيد محمد حسن بسيونى : أسس تدريب الناشئين فى مسابقات الميدان والمضمار ، كلية التربية الرياضية ، بورسعيد ، ب.د .
4
بيتر . ج . ل تومسون : المدخل إلى نظريات التدريب ، الاتحاد الدولى لألعاب القوى للهواة ، ترجمه مركز التنمية الإقليمى ، القاهرة ، 1996 م .
5
كمال عبد الحميد ، محمد صبحى حسانين : اللياقة البدنية ومكوناتها ( الأسس النظرية – الاعداد البدنى – طرق القياس ) ، دار الفكر العربى ، 1978 .
6
مسعد على محمود ، محمد شوقى كشك ، أمر الله أحمد البساطى : محاضرات فى التدريب الرياضى ، كلية التربية الرياضية ، جامعه المنصورة ، 2005 م .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اشارات التحكيم في كرة اليد

اشارات الحكام : كرة السلة

الاساليب التدريبية : التدريب البلايومتري Plyometric Training