الميزومورف .. أو..المال ..أم ...ADN !! :
يعتقد الكثير أن الحصول على الجسم البشري الكامل و المثالي يأتي بالتدريب الشاق و المرتفع الشدة و الإرادة ..الخ ،
و لكن هناك كواليس أخرى و راء هذا الابداع الخلقي ..
الحقيقة الصادمة هي أنه علميا تم التوزيع النسبي الثلاثي تغذية / راحة / تدريب كالآتي :
تغذية 40%
راحة 40%
تدريب 200%
الحقيقة الصادمة هي أنه علميا تم التوزيع النسبي الثلاثي تغذية / راحة / تدريب كالآتي :
تغذية 40%
راحة 40%
تدريب 200%
أي أنه من المستحيل الحصول على المورفولوجيا المثالية للجسم من دون التغذية المقننة الصحيحة و الراحة بمختلف أنواعها من النوم الكرونوبيولوجي إلى الراحة الإيجابية .
فعندما نقول التغذية فإن عدو الرياضي الأول هو جيبه ،
ففي البلدان التي يكون فيها دخل الفرد منخفض أو متوسط يصعب التحكم في توفير الأغذية المناسبة التي تتماشى مع هدف الحصة التدريبية قبل أو بعد الحصة
فمثلا يعتقد الكثير أنه خلال عملية طرح الزائد من الماء أو الدهون أو التنشيف أنه سينقص من كمية الأطعمة الغير مرغوب فيها و بالتالي ينقص المصاريف ، و لكن العكس هو الصحيح ، حيث ينتقل الرياضي هنا من الكمية إلى النوعية ، و النوعية أكثر تكلفة من الكمية في سوق الغذاء
( مثال : الفواكه الأقل غلوكوز (توت) أكثر كلفة من الفواكه الأكثر غلوكوز (موز ). )
ففي البلدان التي يكون فيها دخل الفرد منخفض أو متوسط يصعب التحكم في توفير الأغذية المناسبة التي تتماشى مع هدف الحصة التدريبية قبل أو بعد الحصة
فمثلا يعتقد الكثير أنه خلال عملية طرح الزائد من الماء أو الدهون أو التنشيف أنه سينقص من كمية الأطعمة الغير مرغوب فيها و بالتالي ينقص المصاريف ، و لكن العكس هو الصحيح ، حيث ينتقل الرياضي هنا من الكمية إلى النوعية ، و النوعية أكثر تكلفة من الكمية في سوق الغذاء
( مثال : الفواكه الأقل غلوكوز (توت) أكثر كلفة من الفواكه الأكثر غلوكوز (موز ). )
حسب إحصائيات هاوية فإن مبالغ هائلة تصرف يوميا للحصول على الأجسام المثالية في جميع أنحاء العالم ،
حيث يقوم الرياضيون المحترفون و الممثلون و المشاهير و مختلف الأغنياء بصرف متوسط 5000 إلى 11000 دولار يوميا على التغذية و مخابر التحليل ، الرعاية الصحية ، وسائل الراحة و مرافق التدريب ..الخ ، كما لجؤوا إلى حقن الهرمونات مركبة من أجل ظبط التمثيل الغذائي و قام البعض حتى بظبط جيناته في أرقى المخابر المتطورة من أجل ذلك ايضا
حيث يقوم الرياضيون المحترفون و الممثلون و المشاهير و مختلف الأغنياء بصرف متوسط 5000 إلى 11000 دولار يوميا على التغذية و مخابر التحليل ، الرعاية الصحية ، وسائل الراحة و مرافق التدريب ..الخ ، كما لجؤوا إلى حقن الهرمونات مركبة من أجل ظبط التمثيل الغذائي و قام البعض حتى بظبط جيناته في أرقى المخابر المتطورة من أجل ذلك ايضا
كل ما ذكرناه في الأعلى يخص 93 % من البشر في العالم ..
أما الباقي 7% فهم الأوفر حظا حيث لا يتكبدون أيا من الخسائر المذكورة أعلاه...
لأنهم ببساطة يمتلكون جينات ADN خاصة تمنحهم أجسام مثالية بقليل من التدريب فقط
و يسمون ب " ورثة الميزومورف الأصليين " و هم يمثلون 3 من 100 شخص في العالم
أما الباقي 7% فهم الأوفر حظا حيث لا يتكبدون أيا من الخسائر المذكورة أعلاه...
لأنهم ببساطة يمتلكون جينات ADN خاصة تمنحهم أجسام مثالية بقليل من التدريب فقط
و يسمون ب " ورثة الميزومورف الأصليين " و هم يمثلون 3 من 100 شخص في العالم
فهذه الفئة تعتبر نسخة طبق الأصل للإنسان البدائي الأول (النظرية العكسية للتطور ) الذي اكتسب جسم ميزومورف تلقائي و هو أول بنية للإنسان نتيجة لإحتكاكه المباشر بالطبيعة و تغذيته الطبيعية المتوافقة الحرارة و التي كانت خالية من الدهون المشبعة الصناعية بالإضافة إلى الحركة المستمرة الراحة التلقائية
فبعد مرور العصور فقد الإنسان هذه الخاصية بسبب تغير ظروف الحياة و ظهرت الأجسام السمينة الأندومورف و النحيلة أكتومورف بسبب اختلال النظام البليوغذائي (طاقة/تغذية ) و ما صاحبه من ظروف بيئية و عملية ،
أين تحتم اليوم على الإنسان الحديث إما أن:
يمتلك المال أو يمتلك ADN ..
ليستعيد الجسم البشري المثالي
.
أين تحتم اليوم على الإنسان الحديث إما أن:
يمتلك المال أو يمتلك ADN ..
ليستعيد الجسم البشري المثالي
.
تعليقات
إرسال تعليق