الخوف من الحركات الرياضية لدى الصغار
الخوف من الحركات الرياضية لدى الصغار :
 |
تختلف درجة الخوف لدى الصغار من طفل لآخر ...
بعضهم لا يحبذ الشقلبة رأسا على عقب و يرفض فكرة كون رأسه أدنى من أي جزء آخر من جسمه في حين لا يمانع آخرون مسكهم من الأرجل بل و حتى جعلهم يدورون في تلك الوضعية ...هذا أمر لا يمكن للولي التدخل فيه لأنه متى خاف الطفل من حركة وجب تركها (مبدئيا ) لكن الحلول التي يمكننا اعتمادها تتلخص في كلمة واخدة أسميها ' التبكير ' بمعنى أن بعض الحركات يمكن لك أن تعلمها لابنكم وهو في سن الثانية أو الثالثة ...لأنه حينها لا يدرك درجة صعوبتها فيكون ذلك عبارة على إدخاله في مجال لا يدرك أنه يمثل خطرا عليه ...و استعملنا هنا كلمة ' خطر ' لأنه لا يوجد في العالم حركة بدنية ليس فيها حد معين من الخطر و لو لا محاولة الأنسان اجتياز الخطر لما رأينا لاعب جمباز أو لاعب تزلج أو أو أو ...و كمثال لذلك نذكر إنزال الطفل في مسبح وهو بسن 7 او 8 أشهر و يحدث هذا يوميا في المسابح الاوروبية و الأسترالية خاصة لدرجة أنه صار تقليدا لما رأى الخبراء له من أهمية في تجاوز مرحلة الخطر قبل حصولها باعتباره استباقا لترسخ مرحلة الخوف من الماء ...كذلك ينسحب هذا المبدأ على الشقلبة التي يعزف عنها ابن الأربع سنوات في حين أنه لا يمانعها في سن الثانية كما تبين التجربة مع الكثير من الأطفال ....و كنصيحة عملية فإننا ننصح الأولياء بتعويد الأطفال على الحركات الأكروباسية في سن مبكرة حتى لا تشكل له عائقا فيما بعد قد تجعله معرضا عن حصة الرياضة خاصة و عن الأنشطة البدنية عامة
مقال بقلم الاستاذ جوهر الدريدي
بعضهم لا يحبذ الشقلبة رأسا على عقب و يرفض فكرة كون رأسه أدنى من أي جزء آخر من جسمه في حين لا يمانع آخرون مسكهم من الأرجل بل و حتى جعلهم يدورون في تلك الوضعية ...هذا أمر لا يمكن للولي التدخل فيه لأنه متى خاف الطفل من حركة وجب تركها (مبدئيا ) لكن الحلول التي يمكننا اعتمادها تتلخص في كلمة واخدة أسميها ' التبكير ' بمعنى أن بعض الحركات يمكن لك أن تعلمها لابنكم وهو في سن الثانية أو الثالثة ...لأنه حينها لا يدرك درجة صعوبتها فيكون ذلك عبارة على إدخاله في مجال لا يدرك أنه يمثل خطرا عليه ...و استعملنا هنا كلمة ' خطر ' لأنه لا يوجد في العالم حركة بدنية ليس فيها حد معين من الخطر و لو لا محاولة الأنسان اجتياز الخطر لما رأينا لاعب جمباز أو لاعب تزلج أو أو أو ...و كمثال لذلك نذكر إنزال الطفل في مسبح وهو بسن 7 او 8 أشهر و يحدث هذا يوميا في المسابح الاوروبية و الأسترالية خاصة لدرجة أنه صار تقليدا لما رأى الخبراء له من أهمية في تجاوز مرحلة الخطر قبل حصولها باعتباره استباقا لترسخ مرحلة الخوف من الماء ...كذلك ينسحب هذا المبدأ على الشقلبة التي يعزف عنها ابن الأربع سنوات في حين أنه لا يمانعها في سن الثانية كما تبين التجربة مع الكثير من الأطفال ....و كنصيحة عملية فإننا ننصح الأولياء بتعويد الأطفال على الحركات الأكروباسية في سن مبكرة حتى لا تشكل له عائقا فيما بعد قد تجعله معرضا عن حصة الرياضة خاصة و عن الأنشطة البدنية عامة
مقال بقلم الاستاذ جوهر الدريدي
